تابعني على تويتر

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

كل عيد حب و البحرين "حمراء"





صادفت قبل سنة من اليوم ان اخواننا "البحارنة" ولا أقصد بالبحارنة الشيعة بس لا يقولوا متحيز لجماعته فالشيعة ليسو جماعتي ولا حتى السنة جماعتي انا شكلي والله أعلم من جماعة المسلمين و بها الطريقة أفضل للجميع ، قصدي بالبحارنة حسب ما نقولها في القطيف وليس بمعناها التصنيفي لأن (بحريني = سني ، بحراني = شيعي) ؛ المهم صادفت يوم ثورتهم المباركة يوماً مختلفاً عن باقي إخواننا و سأبدأ بالأقرب فالأبعد حسب التصنيف الجغرافي (سوريا و اليمن – مصر – ليبيا – تونس – المغرب) فقُدِّر لهم يوم يتوافق مع مناسبة عالمية و استبعد من العالمية مملكتنا الإسلامية التي لا تعتمد احتفالات غير الأيام التي شرعها الله لنا عن طريق نبينا محمد عليه وعلى آله و صحبه أفضل الصلاة و ازكى التسليم و هما يومان أو عيدان حسب ما درسته في المدرسة ( عيد الفطر المبارك – عيد الأضحى المبارك) هما فقط الأيام وليس اليومان (للحصر) التي نحتفل بها كـ"مسلمين" .. اوه عفواً ... في عيد أو يوم ما أدري لأن ماكان عندنا أيام المدرسة اللي هو ما ادري هو العيد الوطني أو اليوم الوطني المبارك .. و أنا والله ما ادري هل من حقي كـ"مسلم" أن اطلق عليه مبارك أو غير ذلك بس على أي حال احنا لازم نحتفل فيه و ما نداوم ولا نشتغل و كل شي يتعطل في هذا اليوم الا الاماكن اللي تبيع علمنا الوطني لإحياء مراسم اليوم أو العيد الوطني ، نعود للاحتفال الذي لا يحتفل به المسلمون و هو عيد الحب " أي حب أي خرابيط .. قال حب قال ... عيد الحب و عيد الأم خرشتوا أمنا فيهم " هذا ما بتنا نسمعه من عقلاء المتديّنين و الرد اللي دائماً يتكرر على مسامعنا "انت يعني ما تحب امك و تجيب لها هدية الا في هذا اليوم ولا انت ما تحب زوجتك الا في هذا اليوم ... يا اخي حبهم كل يوم و جيب لهم هدايا كل يوم" هههههه لو بنشتغل بها الطريقة و عزة الله فلّسنا ، المهم انا كل شوي استطرد لان في مخي حاجات واجد ههههه .. عموماً هذي المناسبة الغير اسلاميه التي يجب أن نحب زوجاتنا أو "ديتاتنا" فيها و نفرفش العزبة اتّسمَت باللون الأحمر زي العلم البحريني أو دم شهداء البحرين ، العالم كلها تحتفل بهذا اليوم مع زوجاتها و الأرامل في البحرين يتذكرون أول يوم ثار أزواجهم اللذين اشتهدوا دفاعاً عن طموحهم و مبادئهم و حقوقهم المشروعة كما هو الحال مع باقي الثوّار في الأقطار العربية ؛ و ستظل الأرامل و اليتامى إلى أبد الآبدين يحتفلون بذكرى الدفاع عن الحق و إعلاء رايتها ، لا أملك شيء أفيدكم فيه ولكن أملك بعض الحروف التي أنثرها على مدونتي أُعبر فيها عن بعض ما يجول في خاطري كل يوم ... اللهم احفظ البحرين و أهلها ... و كل عام و البحرين حمراء..
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" آل عمران آية 169

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق